1. عندما يكذب الولد أمام والديه أو الزوج أمام زوجته فإن راحتي يديه تكونان في جيبه أو في وضع ذراع مطوية عندما يحاول إيضاح أين كان.
2. فعندما يرغب الإنسان في أن يكون صريحاً أو صادقاً كلياً، فتراه يكشف راحة اليد للاعلى للشخص الآخر ويردد مثل هذه العبارة «دعني أكون صريحاً معك»
3. إذا ردّدت كذبة بغير تحفّظ وراحتا يديك مكشوفتان، فقد تبدو غير صادق بالنسبة إلى الناظرين إليك
4. راحة اليد وقوتها
إن الراحة المواجهة للأعلى تستخدم كإيماءة مطيعة، غير مهدِّدة، تذكر بإيماءة التوسل التي يستعملها المتسول في الطريق.
وعندما تكون راحة اليد تشير إلى أسفل سيكون هناك سلطة مباشرة.
والراحة المغلقة الأصبع المشيرة تصبح المضرب الرمزي الذي يضرب به المتحدث، مجازياً، المستمع إليه لكي يجعله يطيعه.
5. من أشكال المصافحة هي المصافحة المعروفة بالقفَّاز وفيها يحاول البادىء بمنح المتلقي الإنطباع بأنه موثوق به وصادق، ولكن عندما يستخدم هذه التقنية مع شخص التقاه للتو، يكون لها تأثير عكسي. إن القفاز يجب ألاّ يستخدم إلا مع أناس يعرفهم البادىء جيداً.
6. مصافحة السمكة الميتة وهي مصافحة غير جذابة وخصوصاً عندما تكون اليد باردة
7. مصافحة مطحنة مفاصل الأصابع وهي علاقة نموذجية لشخص خشنٍ عدائي .
8. وهناك قبضة طرف الأصبع وهي مثل ضغط الذراع الصلبة التي أخطأت الحد، إن مستخدمها يقبض خطأ على أصابع الشخص الآخر. على الرغم من أن البادىء قد يبدو أنه في موقف قوي ومتحمس إزاء المتلقي، فإن الواقع هو أنه يفتقر إلى الثقة بالنفس.
9. يتم وصف البيت للسمسار، فإذا فرك السمسار راحتيه إحداهما بالأخرى بسرعة قائلاً: «إن لديَّ المنزل المناسب» فقد أشار السمسار إلى أنه يتوقع أن تكون النتائج في مصلحتك.
وإذا فرك راحتيه ببطء شديد وهو يقول إن لديه المنزل المثالي سيبدو وكأنه ماكر أو منحرف.
10. اليد تقبض على اليد الأخرى خلف الظهر والضباط المسلحين بأسلحة نارية نادراً ما يظهرون هذه الوضعية مستخدمين وضعية اليدين على الخصرين العدوانية
11. إن اليد التي تغطي الفم، والإبهام يضغط على الخد بينما يعلمه الدماغ بطريقة أو بأخرى أن يمنع الكلمات الخادعة التي تردد.
وكثير من الأشخاص يحاولون أن يقنعوا إيماءة حراسة الفم بافتعال سعال زائف.
12. أن الكذب يجعل أطراف الأعصاب الدقيقة في الأنف تستشعر وخزاً خفيفاً ويحدث عند ذلك فعل الفرك لإرضاء هذا الشعور.
13. إن إشارة حك العين هي محاولة دماغية لإخفاء الخداع أو الشك أو الكذبة لتجنب النظر إلى وجه الشخص الذي تردد الكذبة عليه . وإذا كانت الكذبة كبيرة فإن النظر يكون متوجهاً إلى ناحية أخرى وعادة إلى الأرض.
14. إن الشخص يحك رقبته حوالي خمس مرات. ونادراً ما يكون عدد الحكات أقل من خمس.
وهذه الإيماءة هي علامة الشك أو الريبة، وهي من مميزات الشخص الذي يردد أنا لست متأكداً من الموافقة.
وهي لافتة للنظر عندما تناقضها اللغة الشفهية.
15. أن ترديد كذبة تسبب في الإحساس بوخز في أنسجة الوجه والعنق الدقيقة، وقضت الحاجة باستعمال الحك أو الهرش لتلبية ذلك.
وذلك لأن الكذبة تجعل هذا السيل الخفيف من العرق يتشكل على العنق عندما يشعر الخادع أنك ترتاب بأنه يكذب.
وهي تستخدم كذلك عندما يشعر المرء بالغضب أو الإحباط ويحتاج إلى سحب القبة بعيداً عن عنقه لجعل الهواء البارد يدور حول عنقه.
16. يد مقفلة تستريح على الخد، غالباً مع السبابة مشيرة إلى أعلى فإذا ما شرع الشخص في فقدان الإهتمام، ولكنه يرغب في أن يبدو مهتماً، من أجل المجاملة، فإن الوضعية ستتعدل قليلاً بحيث أن عقب الراحة يسند الرأس
17. وعندما تشير السبابة عمودياً إلى أعلى الخد، ويسند الإبهام الذقن فإنه يكون للسامع أفكار سلبية أو انتقادية حول الخطيب أو موضوعه.
18. عندما يطوي المستمع ذراعيه، لا يكون لديه، وحسب المزيد من الأفكار السلبية حول المحاضر، ولكنه كذلك قلما يصغي إلى ما يُردَّد ويقال.
19. الشخص الذي يستخدم إيماءة الرجلين المتصالبتين عندما يكون موجوداً وسط أناس غرباء في اجتماعات عامة، أو واقفاً في الصف بانتظار حلول دوره أو في المقاهي أو المطاعم، أو في المصاعد أو في أي مكان يشعر فيه الناس أنهم غير واثقين أو غير آمنين.
20. إن الشخص الذي يستخدم إيماءة الذراعين المتصالبتين تماماً يبدي قبضتين مطبقتين فذلك إنما يشير إلى موقف عدائي ودفاعي.
إن الشخص الذي يستخدم هذه المجموعة لديه موقف هجومي على نقيض الشخص الذي اتخذ وضعية ذراعين متصالبتين.
21. وعندما تقرن إيماءة الرجلين المتصالبتين مع تصالب الذراعين يكون الشخص قد انسحب من الحديث.
22. وعندما يلتقط السامع عدة نسالات خيالية من ملابسه فذلك دليل حسن على أنه لا يحب ما يقال رغم موافقته الشفهية عليه.
23. 87 بالمائة من المعلومات تأتي عن طريق العينين، و 9 بالمائة عن طريق الأذنين، و 4 بالمئة من طريق سائر الحواس.