ستبقين غالية

قـد كـان حبـك منيتـي وخيـارواليـوم أصبـح قبلتـي ومـزار

وحملته حتـى ارتويـت بفيضـهفـإذا القوافـي تعتلـي أشعـاري

يا هنـد إنـي فـي هـواك متيـمأدمنـت حبـك فاسمعـي لقـرار

إني جعلتك فـي الأنـام مليكتـيوعلـى يديـك تفتحـت أزهــار

فتربعـي عـرش الفـؤاد تأنقـيوتراقصـي طربـا علـى أوتـار

هل تذكريـن لقاءنـا يـا درتـيفتذكـري يـا روعـة التـذكـار

ناديتني لبيـت أجـري مسرعـا ًفرحـا سعيـدا شـارد الأفـكـار

في ساح مدرسة الحقـوق لقاءنـاسعدي تعاظـم و ابتـدى مشـوار

وكسرت باب الصمت في شفتي أناخبأت عندك في الهوى أسـراري

و تذكري ما قلت عن شوقي لكـموعن احتراقـي بالجـوى ودمـار

وتأججت حمـم الغـرام بداخلـيهاجـت علـيَّ شواطئـي وبحـار

أين الغـرام و أيـن مـا خبأتـهأيـن القوافـي غـادرت أفـكـار

أنت الغرام وغيركـم لا نرتضـيبدلا ً ... فـلا تتساءلـي تحتـار

أتـراك حقـا قـد نسيـت حبنـاهيهات أنسـى موطنـي وديـاري

جـاء الغـزاة يهدمـون معاقلـيويدمـرون بغلـهـم أســواري

ورأيت بينهموا غلامـا ً ضابطـاإيــاك أن تتقبلـيـه حـــذار

قولـي بأنـك جنتـي وسعادتـيوضيـاء ليلـي أنـتـم ونـهـار

فالتشهدي يـا هنـد إنـي قاهـرٌذلي .. جراحي .. أدمعي .. أقداري

وسأمتطي فرس الفـداء لأجلكـموأقـوم أرفـع رايتـي وشعـاري

وأقيـم مملكـة الغـرام تضمنـاخـلان يحفظنـا الإلـه البـاري

أنافي سبيل حبيبتي أبغـي الـردىوأقوم أهتف في الجمـوع مهـددا

إن كان غيري قـد أتاكـم طالبـاقربا ً لقاء ً .. أو يحـدد موعـدا

دلي وقولي هـا هـو يـا درتـيسيفي على قطع الـرؤوس تعـودا

شي روعة كيوووت
شكرا الك
ليلة شتا

شكراً كتير كيوت مان على هالقصيدة الرائعة
بس شو بدي احكيلك غلبتني وطلعت عيوني وانا بقرأ فيها
بس الله يديك الف عافية على جهودك