تحية شديدة الانفجار إلى رأس الذل والعار
تحية تنسف بيتك الجاثم فوق أرضي وتقذفه في كل مكان
تحية مدمرة تزلزل غدرك المفعم بمعاني الحقارة والعصيان
تحية ظلام دامس إلى عينيك التي تشع بالحقد على كل إنسان
أما بعد : يا عدوي اللذوذ.......................!!!!!!!!!!!!
فهذه رسالتي المفخخة لك خلال هذا الأسبوع الراحل
واعذرني على قلة رسائلي بسبب الظروف الأمنية الصعبة
وخاصة بما نمر فيه من حصار وإعصار ومنع عن الكلام
فأرجوا أن تعلم يا عدوي علم اليقين
الذي لا يزلزله قصف إل إف ستة عشر أو الهيلوكبتر
بأنني لن أسمح للعملاء بأن يفرقوا بيني وبين أرض الإسراء
ولن أسمح للحواجز أن تحولي بينني وبينك
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأنتظر ساعة لم الشمل بك كما ينتظر الليث فريسته للافتراس
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عدوي كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
وأنا أذكر ذبحك لأبناء شعبي كما تذبح الخراف
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟؟
ووحشيتك تمر طيفاَ على خيالي
كلما رأيت صاروخاً يقذف على أرضي سهماً في قلبي
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟؟
وأنا أتذكر سطوتك على أبناء جلدتي
كلما رأيت بقايا مدرعة ملطخة بدماء الأبرياء
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
وأنا أتذكر جبروتك
كلما رأيت بيتاً مهدماً شرد ذويه
كيف لي أن أنساك ؟؟؟
وصوتك المريع ينشف في أذني
كلما دوى قصف أو انفجار بالقرب مني
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
كلما رأيت ثكلى تتوارى ألماَ
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
كلما رأيت رضيعاً فقد أباه
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
كلما رأيت أرملة تصنع صبراً
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
كلما مسحت دمع يتيماً فقد نور حياته
كيف لي أن أنساك ؟؟؟؟؟
كلما رأيت شيخاً يبتلع شوكاً
فكيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
وأنت أطعمتني الصبر بأشواكه
فكيف لي أن أنساك ؟؟؟؟
وأنا أعيش في وسط كل هذه الأشياء
التي تذكرني بسخطك ووحشيتك
وكيف أتخيل أنني سأعيش بدونك ........؟؟
فهل يعيش السمك بلا ماء.......
وهل يعيش البشر بلا هواء ...............
وهل يعيش الفلسطيني بلا دماء .......؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عدوي يا للقسوة
آلا تعرف الرحمة ، ألم تكون إنسان يوماً قط
ألم تفكر لحظة بأننا بشر
ألم تفكر يوماً في سلاحنا الجبار
ألم تفكر في كتاب الله و سنة المختار
ولكن ...! إلى متى سنظل نئن تحت قسوة الجبار
إلى متى نعيش في محطات التآمر والعار
التي تصب في مصلحة كل من أمريكيا وإسرائيل
آآآآآآآآآآآآآآآه يا عدوي لو تعرف ماذا سأفعل
سأشكل مليشيا من عنبر الثوار
لمجابهة الظلم والظلام لكي تعيد الطهر للأكناف
لمجابهة عدواً جاء على ظهر دبابة صهيونية
لمجابهة عدواً أخذ ممن يملك مالاً يستحق
وسنطرح حلولاً تجتث الخائن من أرض الإسراء
وسأقلع دابر من يفاوض هالانجاس
مع احترامي وتقديري لأصحاب السيادة والقرار
فهم من يحولوا بيننا ويعيقوا الانتصار
فاختار يا عدوي مما يلي حل للاستسلام
الأول: اهرب حالاً وسريعاً من أرض الإسراء
اهرب من حيثما جئت فعليك لعنة الله
حيث هنالك لا قسام ولا هاون
لنرتاح من همومنا سويا حيث لا طيخ ولا طاخ
ونفكر نحن في هدوء واستقرار من أجل وحدة الأوطان
ونزوج كلاً من حركتي فتح وحماس
فإذا استجبت بما أمرتك به وتوكلنا على الرحمن
سوف أمر من أمام مستوطناتكم بشعلة الثوار
بسيارة مفخخة في الساعة الحائرة مساء
وأطلق منها عليك بقذيفة من هاون
تهرب حينها مباشرة إلى أي مكان
شريطة أن تضع على ثكناتك العسكرية
لافتة وفيها يقال ............
لا عيش ولا أمان في أرض الرباط
لا هدوء واستقرار في أرض الإسراء
وأشترط عليك أن تضع في كل مكان
قذيفة نمساوية تحيل بالمكان عن بعد أمتار
حتى نتخلص بما يلحق بك من دنسٍٍ وعار
ولا تقلق فنحن من يتحمل الزجاج
وأشترط أيضاً بشيء جاد ومختار
أن نخطف كل قادة الحرب والإجرام
بداية ببيرس ونهاية باولمرت وباراك
ونوعدكم بعدل القصاص وانه يكون كما يراد
إما قتلهم وتنكيلهم بأبشع النكال
في ساحات العز والانتصار بتكبيرات للرحمن
وإما إطلاق سراحهم مقابل فدية قدرها رأس مجرم جبار
من قبل أيام دنس أرض الرباط
ويكلله قادة العرب بالنواصي والإقدام
انه زعيم الأوغاد رأس الأفعى بوش لعنه الله
في وقتها نكون قد قطعنا رأس الذل والعار
وقمنا بواجبنا الوطني تجاه قدس الأقداس
فنعيش حياة العز والطهر في أرض المعراج
وننجب مليشيا من أبطال فلسطين الشجعان
ليحملوا راية النصر إلى بر الأمان
وينيروا فلسطين بشعلة الانتصار من بعد الظلام
ويذودوا عن حياضها دول الاستعمار
وعلى ذكر أطفالك يا أمة الإسلام
أقترح أن نشتري لهم لعباً تنعم بالأمان
وتنعم بالرقة والنعومة والبرستيج في كل الأحوال
ففي الثالثة من عمرهم تكون اللعبة كلاشنكوف
وفي الرابعة من عمرهم تكون أربي جيه
وفي الخامسة من عمرهم تكون صاروخ ستريلا
وفي السادسة من عمرهم تكون قذيفة هاون
وفي السابعة من عمرهم تكون صاروخ قسام
وفي الثامنة من عمرهم عبوة ناسفة
وفي التاسعة من عمرهم صاروخ كوتشوك
وفي العاشرة من عمرهم يقودوا طائرات حربية
وكل ما سبق خطوة لتطهير العالم الإسلامي من الاستعمار
وتحرير شقيقتي العراق من الإرهاب الأمريكي
وختاماً يا عدوي وليس خاتماً
تقبل أخطر تحياتي الملغمة بعمق البارود شديد الانفجار
وأحر قذائف الكره الإرهابي المزلزل
وأصدق عبارات التفخيخ المدمرة
بانتظار ردك العشوائي الذي لايفرق بين مدني وعسكري
والذي لا يفرق بين حجر وبشر
والذي لا يفرق بين مجاهد وبين قعيد متخاذل
واعلم يا عدوي أنني بانتظارك
على أحرٍ من جمرٍ محترق
عدوك الحاقد عليك :
فلسطيني حمساوي جهادي فاتح أرض الإسلام
كلمات / ابنة غزة الصامدة.