ياغريب....
لا تصدقني حين اقول لك انني نسيتك....
وان صدرك لم يعد وكري....
وان عينيك لم تعودا افقي....
فقلبي مايزال كرة ذهبية تتدحرج على سلالم مزاجك....
وساحات الصحو والمطر في ايامك....
ولا تصدقني, حين اقول لك انتهينا....
وارمي في وجهك كنوزي التي خباتها كبخيل.:
رسائلك, وموسيقاك, وعـــقدا من الياسمسن الجاف....
وقارورة عطر فارغة.... وشمعة نصف منتهية...
لانني بعد ان تمضي, الملمها عن الارض بقلبي....
واغسلها بنبيذ اساي.....
واستحيل قصبة مثقووبة يصفر فيها الندم....
مع كل فجر اعد نفسي للفراق...
وباحزاني اطعن وجه النهار.... واعد نفسي للفراق...
واقول لك انتهينا....
لكن حقل الجمر في وادي حبنا مايزال يغلي تحت الرماد...
وشوقي اليك, مايزال مثل طيور البحيرات يهب نحو ضفافك...
قبلك ! كثيرون.... ولا احد بعدك؟ انت ...
قبلك كنت احتضر ضجرا مثل نقطة داخل دائرة....
ومعك: اصبحت كنور الصباح...
وصار قلبي غزالا...
وصارت اصابعي خمس فراشات....
معك وحدك...
ركبت حصاني الابيض وعدوت الى فجر الفرح.....
كيف تجرؤ على ان تصدقني حينما اقول لك انني نسيتك... وكيف اغفر لك انك صدقتني حين اقول لك انني نسيت...
مع تحياتي
عاشقةالقلوب الضاحكه
[img]