تروي تفاصيل الحكاية...
متألمة..والحزن اضنى مقلتيها..
وتجرحهها تلك النهاية...
وصمتنا...والصمت فينا يرتقب...
والكون فينا استحالة..
وعقرب الوقت تجمد.!!
وتمر ساعة..!!
فتخدش الصمت وتسأل...
ما كان هذا...!!؟؟
ماذا جرى..أأرهقتك الحكاية..
ما أرهقتني..
فقد صار فيا الارهاق عادة..
وتملكني العذاب ..وملني..
فهجرت كل جميل فيا..
وأعلنت فيا حكم الأبادة..
ثم جئت تسئلي..ما الحكاية؟؟
فيا براكين العذاب بلا نهاية...
وجروحي لن تستطيعي عدها ..
فلكل منها رواية...
والدمع مجتمع بصدري..
يثقل أنفاسي الثكالة..
وذنبي بالهوى كذنبه..
وهي مثلك..
بالحب ما أمتلكت ارادة..
سأدون الان أعترافي..
قد قتلت الحب فيها...قد سحقت القلب فيا...
قد صنعت في حبي خيانة..
وما كنت اعلم أنني..
لن أنسى وجعي والأنين..
أو أنسى حبي المقدس لها...
أو أن روحي فيها ماتت لتستريح...
وأنني في الحب كم تناسيت القداسة..
تصحو فينا الذكريات يا من تسألي...
وبصعوبة نغتال فينا الدموع...
كي لا تفضح السر المقدس..
وكي لا تبكي فينا العيون..
نكتم الآهات فينا لتحرقنا..
ولنداري ضعفنا..ابدا لا نبوح..
وها أنا أكتب الحرف من دمع ٍ..
ومن قهر ٍ..ومن شجون...
فالتقرأي حرفي..فإن فككت رمزه..
ستدركين..ردي..
أن شئت ان تسألي فأسئليني..
لكن فالتعلمي..
أني أنا..في كل حرف أموت..
هاد قدرنا ما نكون سوا... واعرف اني عمري ما راح انساك