:: ذات غربـة ::
أحست ببرودة أطرافها ،،
فالتجأت إلى سريرها ... علّه يحمل إليها دفء ٌ مفقود ..
فتجمـد البرد فى مهدها ،،
وأيقنت أن النيران الى تحرقها .. لا تكفى .. لإشعال قناديل وحدتها ..!!!
\
/
\
:: ذات مساء ::
وقفت فى منتصف غرفتها ،،
تعبث بأشيائها ...
تبحث عن حرف ٍيحمل دفئاً ... يحمل أُنساً .. يحمل عطراً تشتاقه ،،
أخذت تبحث بين طيات الرسائل ولفافات الورق ،،
فوجدت ..
حرفاً وحيداً
مشتـــــاق ..!!
\
/
\
:: ذات حب ::
همست .. لو أن مسائى .. هذه الليلة يحمله إليّ ،،
فكرت به .. أحست بطيفه .. سمعت نبضه ،،
أحست بالإشتياق أكثر ... ركضت أليــه ،،
فتحت يداها لـتحتضنه ،،
ليحضن شوقها ،،
فحضنت ..... وهمـــاً ..!!
\
/
\
:: ذات خيال ::
وجدت نفسها بين النجوم ترقب قمراً ،،
وأحست أن بها .. قوةً وتكبراً ..
ونزعة ً لإغاظة أسراب النجمات بقمرها ..
تأهبت لوصوله ..
نبض قلبها .. بعنف .. وبعنف ..
بريق عيناها .. جاوز حدود المكان بحثاً عنه ..
نظرت ،،
فوجدته أعلى من منزلها وأبعـــد ..!!
/
\
/
:: ذات ملامح ::
إختلفت أفكارها .. أيشبه حبيبها فارس أحلامها ..
أم أن حلمها وفارسه قد أصبح فقط .. يحمل ملامحه ..!!
سألت ذاك السؤال نفسها ،،
وتكرر السؤال ..
دون إجابة ..!!
أطال عليها غيابـه
أو ربما
:: فقدت ملامحه ::
******
لا أعلم ربما هو الهذيان ،،
أو ربما الوحدة دونه ،،
سأعود حتماً إلى هذا المكان ،،
ذات مساءٍ آخر
أو
"غربة أخرى "