انكسرُ كبرياء..
بكل شموخ الزهر..انكسر...
بكل غرور التبختر..وبكل هدوء..
انكسر..
فتترامى بلوراتي كقطرات المطر...
حين تخترق الحجر...
حين ترتشق بعشوائية الممكن...
واتجاهات التقارب والمحتمل...
انكسر...
ولكل انكساراتي..ظلال..
تهيىء كيف ينشطر الجسد...
تعرف معنى التشتت حين استدعي الالم..
حين اقاوم انكسارات الجنون.. واحتمل صفعات التعب..
كالشمس.. احسبه انكساري..
اشرق .. بكبريائي حتى يعشقني الافق..
واغرب دمعات ببحري.. مرتخي العين..
مصروع الأمل..
وأسئل العصفور دوما..
حين يقبل من نافذة افكاري..
ماذا سرقت من حطام الروح..
فتات من اغاني العشق..ام عَبرات احزاني..؟؟!!
اسرقت حبات المشاعر..أم غفوات و شطحات..؟؟!!
أشربت من دموع القهر..او دماء من بحيراتي..!!؟؟
اصنعت من قشات القلب بيتا..
واجراسا من ندائاتي..؟؟
هل تستشهي انكساري..؟؟
فانا كم توجعني..وكم تحطمني فيها آهاتي..
هل تبكيني حين تشدو بلحنك..
أم تلك ضحكات تعلن رايات انهزاماتي..
وتاكيدا جنونيا.. بأني فقدت كل اصواتي..
وكل امالي...وكل بسماتي..
انكساري بكل خطوط اللغة..
وبكل حروفي التي تشبعت وجهي..
تحدد معنى الوجود..
كقبلة.. وقت الغضب..
حين يندمج شعور المحبة بالألم..
كالزهرة احس انكساري..
أحتار حين تقطفني الايادي..
أأزهو بأني اجمل زهرات الربيع..
ام أبكي.. لتحديد ميعاد لموتي ..
وميعاد لشهقاتي..
احتار حين اسأل كل نشواتي..
اتقتلني الايادي..؟؟
حين تمتد نحوي..برفق..
حين تتحرق شوقا لعطري..
حين اعطياها كل لحظات انتمنائي..
وقليلا من دموعي..
وشيئا من انكساراتي..
واسير بخطوات تأن كصرير بابي..
حين ارجوه ان يجيب دقاتي..
بخطوات أحاول أن ارتبها..
وتحاول أن ترتبني..
لنتاقسم.. هم الألم..
وصوت رعشات الكوؤس..
فوق طاولة الندم..
وآهات انكسار الكون حولي..
واهات انكساري..
واهات انكسار الحب ..
واهات التخبط..والتبعثر.. وعثرات الزمن..
وكئابة العواطف تمحو دروبي..
وتثقلني بفكر عابث..
"
أأدون في وريقات شكل انكساري..وانتحر..
أم ادونهم جراحا بأشعاري..
ومنهم بكل احقادي أنتقم..
"
تلك الكآبة تمتلك فيا كل الجنون..
وتقتلع كل آثاري المملة..
وكل ما تبقى مني.. حين ارتشف الذبول..
وحين انكسر بوجع..
انكسر..
وانا افهم جيدا..
ان كل ما في الكون انكسر..
انا..وانت..وهو..
هي..وذاك .. وهما..
وأدرك جيدا ايضا..بأن التاريخ انكسر..
حتى القمر..قد انكسر ..
حتى الكواكب والنجوم..وغيمات المطر..
حتى المحبة..حتى الوفاء.. حتى السطر..
كل شيء في الكون انكسر..
كبريائي..حتى غروري..حتى الامل..
كل انكسار يدعو انكسارا اخر لينكسر..
وأنا انكساري يتوج عرش الانكسار..
فلكل انكساراتي..ظلال..
تهيىء كيف ينشطر الجسد...
تعرف معنى التشتت حين استدعي الالم..
حين اقاوم انكسارات الجنون.. واحتمل صفعات التعب..
كالشمس.. احسبه انكساري..
اشرق .. بكبريائي حتى يعشقني الافق..
واغرب دمعات ببحري.. مرتخي العين..
مصروع الأمل..