قد يقف القلم عن بوحه ...يوما ما ...
وقد يجف المشااااعر عن تدفقه ....هونا ما ....
وقد ينوح القلب ...حتى يبلغ مدااااه آهآآآآآآت الدهوووور ...
ويثير فى النفس الشجون ...حتى يتقطر ألما فى الصدوووووور ..
ولكننا ...وأن بحنا ...أو نطقنا ...
وأن كتمنا ...أو صمتنا ...
أن كتبنا ...أو أعترضنا ...
يبقى القلم فى بوحه للمشااااعر التى تتصااااعد فى الكياااااان ...
ويبقى آهآآآآآآته ...فى الوجدااااان ما بين أفرااااح وآلآلآ م ..
.
يبقى الأنااااامل ...فى كتااااابة ما يثير الشريااااان ...
بين نبضااااات القلووووب ونسمااااااته السااااحره ....
وفى دنيا الأحلآ م وأمنياااااته البااااهرة ....ولكن ...
يبقى نعم يبقى الأمل ....رغم الأ لم ...
يبقى بوح الأمل موجووووووود ...
وفى طيااااااته نغماااات الفرح معقووووووود ...
وفى ظلآ ل آثااااااااره تفك القيوووووووووود ..
وبين نسمااااات ألحااااانه يأسرالدمع الممدووووووود .. ..
وبين دقااااااات...نبضااااات تحيا الصمووووووود ...
نعم ....يبقى الأمل رغم الأ لم موجوووووووووود ..
وفى وجووووووده ...نحيا حيااااتنا بشمووووووخ بلآ حدوووود ..
ولن نسمح للهمووووووم أن يغرز سمووووووم الجرااااااااااح ..
فى أعماااااقنا ..بين جد وجديد .....فبالأمل يحيا القلوووووب ..
ونغمض بارتيااااح العيووووون ...لتنااااااام الجفووووووووون ..