منتديات احلى عالم
أهلا وسهلا بك في منتديات أحلى عالم إذا كانت هذه زيارة الاولى للمنتدى نتشرف بدعوتك للتسجيل والمشاركة ...
منتديات احلى عالم
أهلا وسهلا بك في منتديات أحلى عالم إذا كانت هذه زيارة الاولى للمنتدى نتشرف بدعوتك للتسجيل والمشاركة ...
منتديات احلى عالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولسجيل دخول الاعضاء
Cool Red Outer
Glow Pointer

 

 مرض الفوبيا وانواعه

اذهب الى الأسفل 
+2
وردة حمراء
ليلة شتا
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليلة شتا
..|مشرفة المنتدى العام |..
..|مشرفة المنتدى العام |..
ليلة شتا


انثى عدد الرسائل : 2193
العمر : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

مرض الفوبيا وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: مرض الفوبيا وانواعه   مرض الفوبيا وانواعه Empty7/7/2008, 2:28 pm

[size=18]
اولا تعريف معنى كلمة فوبيا
: هو الرهاب او الخوف من المجهول في امر ما
و لغوياً، فوبيا (Phobia) كلمةً يونانية الأصل وتعني "الخوف من"، وقد دخلت اللغات الأوروبية، ومنها الإنكليزية، ككلمةً موصولةً مع ما يُراد وصف حالة الخوف المرَضي منه، كالخوف من الأرقام "أرِثموفوبيا" (Arithmophobia). ثم أخذت هذه الكلمة استقلالها في اللغة الإنكليزية وصارت تستخدم كبديلٍ، ذو معنىً أعمق، عن مرادفتها الشهيرة (Fear). "
ويعرف الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض بمحاولات واضحة للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره المريض خطرا على حياته.
أنواع الفوبيا
وللفوبيا أنواع عدة، تختلف باختلاف مسبب المرض نفسه ، و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح. Agorophibia
2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. Acrophobia
3- الخوف من القطط. Ailurophobia
4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود Anthophobia
5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال Anthrophobia
6- الخوف من الماء Aquaphobia
7- الخوف من البرق Astraphobia
8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا (وسوسة النظافة) Bacteriophobia
9- الخوف من الرعد Bronophobia
10- الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia
لماذا يحدث الرهاب؟
تحدث معظم حالات الرهاب نتيجة تعلمها واكتسابها من الآخرين، فالأم التي تهاب القطط تنقل لأولادها هذه الرهبة، وعلى الأخص بناتها، ويتعلم الطفل الخوف من الظلام من والديه الصارمين الذين هددوا بمعاقبته بتعريضه للظلام، وكذلك الحال في رهاب الأمراض الخطيرة، فغالبا ما تكون هناك تجربة سابقة عايش فيها المريض صديقا أو قريبا عانى من الإصابة بأحد الأمراض القاتلة والصعبة، فتولد عنده الإحساس بالخوف من خوض هذه التجربة أو معاناة نفس المرض.
لكن في بعض أنواع الرهاب الأخرى كالأماكن الفسيحة، يؤدي الرهاب وظيفة دفاعية عن النفس، وآلية حماية لها، لتفادي مواقف معينة، أو الامتناع عن القيام بمهام بغيضة، تكون مزعجة للشخص، ويكون الرهاب هو العذر اللاواعي، أو حتى الواعي لذلك، وينطبق هذا المفهوم أيضا على معظم حالات رهاب المدرسة.
المظاهر العامة:
المصابون بالقلق المرضي "الفوبيا" يظهرون معظم الأعراض النفسية التالية: تشتد بهم مشاعر الدوار, تطغى الغشاوة على عيونهم, يبدو عليهم الذهول, يسرع القلب بالنبض, يتصبب العرق من أيديهم, تصطك ركبهم, حتى لا تكاد تقوى على حملهم, يستصعبون التنفس, يبالغون في إصدار الشكاوى, يبتعدون عن الواقع كل البعد, ثم يأخذ أحدهم مردداً "ماذا أفعل".. ماذا أفعل إذا لاحظ الناس ذعري.. أو ماذا أفعل إذا عرضني الذعر إلى نوبة قلبية..
وإن ما يميز بين الخوف المبرر, والاضطراب الناتج عن الذعر والرهاب غالباً ما يكون عبارة عن خيوط رفيعة جداً, ولا وجود لأحكام صارمة في هذا المجال.
لأكثر عرضة للرهاب من غيرهم:
يؤكد أكثر الاختصاصيين في معالجة الرهاب أن الأذكياء وبعيدي الخيال يشكلون نسبة مئوية كبيرة من مرضى الرهاب, وذلك لأسباب واضحة, فالغبي لا يبالي بما قد يحدث فيما بعد, وتساؤل/ ماذا أفعل إذا../ هو لعبة متعبة لمن يتميزون بعقل مبدع.. إذا هكذا هو مريض الرهاب يفكر دائماً بآلاف الاحتمالات, وضحايا الرهاب أشخاص صادقون جديرون بالثقة إلا إذا تعلق الأمر برهابهم المرضي, إنهم يستطيعون التسلط بشكل ساحر مثلاً: إذا اقترح أحد تناول الطعام في مطعم دوار في الطابق الخامس والعشرين.. يوجه مريض الرهاب الذي يخاف الارتفاعات باقتراح آخر يأتي فيه على ذكر مطعم جميل على الأرض يطل على نهر رقراق, إنه يمسك زمام السيطرة لئلا يفقد سيطرته على نفسه. إلا أن معظم الخبراء في هذا المجال متفقون على أن الضغوط تستطيع إطلاق الرهاب من مخابئه مثلاً/ تتعرض امرأة للطلاق فتواجه أوضاعها الجديدة والصعبة بمقدرة وكفاءة عظيمتين, ولكنها سرعان ما تجد أنها لم تعد تجرؤ على السباحة في مكان عميق أو أن تواجه الظلام/ في هذه الحالة يكون القلق العام قد ربط نفسه مع الحال المعينة. أي وضع قد يؤدي إلى تغييرات حياتية/ ولادة, موت, زواج, طلاق, تحمل مسؤوليات مالية جديدة, قد يؤمن العامل الذي يحتاجه الرهاب ليبرز.
تصنيف للفوبيا
يمكن أن يصاب بالفوبيا أي شخص وفي أي عمر، ولكن الأغلبية حسب الإحصائيات هي من النساء لأنهن يعترفن بهذا الخوف أما الرجال فقد يخشون ذلك حتى لا تمس رجولتهم بشيء.
وهناك ثلات أنواع من الفوبيا يصنفها العلماء وهي:
- الفوبيا البسيطة
-الفوبيا الاجتماعية
-الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المغلقة أو المزدحمة.
الفوبيا البسيطة: هي الخوف من الحيوانات والمرتفعات وأطباء الأسنان وركوب الطائرات والحقن الطبية وبعض الأمور البسيطة. وعادة يكون الأطفال هم الشريحة الأولى التي تصاب بهذه الفوبيا البسيطة فنجدهم يخافون من أمور كثيرة وبسيطة بلا مبرر كالخوف من الظلام والوحدة والدواء والحقنة والذهاب إلى الطبيب، وتنتهي هذه المرحلة مع النمو والمساعدة من الأهل.
الفوبيا الاجتماعية: وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين، ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفا في الأداء ويصل أحيانا إلى التهرب من النشاط بحجج واهية وهذا ما تواجهه السيدة المصابة بهذا النوع من الفوبيا، فتتهرب من العلاقات الاجتماعية وتعتذر عن تلبية الدعوات.
وتتعرض العاملات لهذا الخوف الشديد من مراقبتهن أثناء العمل، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على النتيجة المرجوة منهن في أدائهن. وقد تتحاشى البعض منهن الذهاب إلى أماكن العبادة وذلك خوفا من الاشتراك في الصلاة والعبادة أمام نظر الآخرين.
الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المزدحمة

: وهي الخوف من الابتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس، واستعمال القطارات الأنفاق، والمصاعد وهذا يؤثر كثيرا على نشاط الإنسان واختياره لمهنته.

طبعا هذه إشارة بسيطة لبعض أنواع الفوبيا، وهناك الكثير من الحالات والأنواع المختلفة ولكن ما نريد أن نشير إليه هنا هو الانتباه إلى ما يمكن أن نكون نعاني منه دون أن نعيره الانتباه في الوقت الذي يمكننا فيه علاجه والتخلص منه بمساعدة أخصائيين عن طريق التدريب السلوكي تجاه أي نوع من أنواع الفوبيا وقد أدى هذا العلاج بحسب رأي الأخصائيين إلى نتائج فعالة ومضمونة.
نماذج علاجية
تستجيب معظم الحالات للعلاج السلوكي، وعلى الأخص أنواع الرهاب الأحادي، ويعتمد العلاج على نظرية التعلم، ففي حالة رهاب القطط تعالج الحساسية الزائدة منها بالتدريج، فيدرب المريض على الاسترخاء العضلي والنفسي، ثم تعرض عليه من مسافة بعيدة ولفترة قصيرة صورة لقطة، حتى يتعود على منظرها ولا يخافها، ثم تقرب إليه الصورة بالتدريج، وهو مسترخيا.
وفي جلسات علاجية لاحقة تستخدم قطة حقيقية في قفص مغلق، ويكرر هذا الأسلوب معه حتى يتعود على وجودها قريبة منه، ويتمكن من إخراجها من القفص ومداعبتها باطمئنان وثقة.
ويمكن استخدام أسلوب آخر، مبني على نظرية التعلم نفسها، وهو ما يسمى الإغراق، فتقرب قطة حقيقية إلى المريض، لتثير فيه الخوف والفزع فترة زمنية يستنفذ خلالها شحنة الخوف المتراكمة لديه حتى يرى بنفسه أنه لا يوجد خطر حقيقي يلحق به من جراء التصاقه بالقطة، وهذا العلاج يستلزم تعاونا كبيرا من المريض كي ينجح.
وفي حالات الخوف من الظلام توضع للطفل الحلوى أو اللعب في حجرة مظلمة، ويطلب منه أن يأخذ منها ما يشاء إذا أحضرها من الداخل، فتتغلب رغبته في اكتساب ما يحبه على خوفه من الظلام، وبتكرار التجربة يتحول الخوف إلى اطمئنان، لارتباط الظلام عنده بما يفرحه ويسره.
ويمكن استخدام العلاج بالتنويم في رهاب السفر بالطائرات وأمثاله، فينوم المريض ويدرب على الاسترخاء التام، ثم يطلب منه أن يتخيل وجود طائرة بعيدة عنه، وعليه أن يقترب منها تدريجيا وهو في حالة الاسترخاء، ويكرر معه ذلك في جلسات لاحقة، حتى يستطيع أن يدخل الطائرة وهو واثق مطمئن، وعند الوصول إلى هذه المرحلة تحت تأثير التنويم يكون المريض قد وصل إلى مرحلة يستطيع فيها تطبيق ذلك بسهولة في الواقع.
ويفضل بعض المعالجين استعمال المهدئات النفسية المتوسطة المفعول قبل الخروج من المنزل للسفر حتى يصل المريض إلى المطار وهو هادئ ويتمكن من دخول الطائرة، وبعضهم يوصى بتناول عقار منوم وهو داخل الطائرة، إذا طالت فترة الطيران
.................................................. ....

فوبيا الظلام
وفوبيا الظلام هذه هى اكثر انواع المخاوف المرضيه انتشارا وتعود اسبابها فى نظر معظم علماء النفس الى خوف الانسان الغريزى من المجهول .

فمنذ عصور ماقبل التاريخ كان الانسان يدرك انه محاط بمخاوف لاحصر لها سواء من الاعداء والوحوش والحيوانات والحشرات السامه وحتى من الطبيعه نفسها. ولانه لم يدرى ابدا من اين ياتيه الضربه اصبح يخشى كل من حوله وكل ماحوله

ولان الظلام غامض مجهول ووسائله لاتسمح له بكشف ما يحدث داخله فقد اعتاد الانسان القديم ان يخشى الظلام ويخافه ويتحاشاه بكل الوسائل الممكنه وربما لهذا اخترع الانسان النار لكى يبدد بوهجها ما يحيط بها من ظلام ويخيف اعداؤه ويرى طريقه طوال الوقت

وعلى الرغم من تطور العلم ووسائل الاناره احتفظ الانسان بخوفه من الظلام والمجهول وكل ما يستغلق عليه معرفته اوفهمه بل يقول البعض ان تطور وسائل الاناره قد ضاعف من خوف الانسان الحديث من الظلام ،فقد اعتاد طوال الوقت ان يحيا فى اضواء مبهره تحيط به وان يطوعها ولانه اعتاد هذا فنا ان يحيط به الظلام حتى ينتابه خوف مرضى عنيف فيضطرب ويتخبط ربما يبلغ مرحله الرعب العنيف

والواقع ان الحداثه قد اضافت عشرات المخاوف التى ترتبط بالظلام وخاصه مع موجه افلام الرعب

الامر الطريف ا ن بعض الحيوانات ايضا تخشى الظلام مما يوحى بأن للمرض اصل فى خلايانا وتلازم الخوف من الظلام مع فوبيا الاماكن المغلقه

وفى حالات عديده اصيب امثال هؤلاء المرضى بجنون مطبق بعد بقائهم لخمس ساعات فقط في الاماكن المظلمة .
فوبيا الظلام الأطفال
يعاني أهالي بعض الأطفال من مظاهر خوف غير مبررة يبديها الطفل من الظلمة ويضطرون لإضاءة مصباح صغير في غرفته طردا لهذا الخوف المجهول. وتتعدى الحالة عادة عند بعض الأطفال لتشمل مظاهر الخشية من مغادرة السرير في المساء، وعدم دخول الغرف المظلمة، والإصرار بالتالي على النوم في غرفة نوم الوالدين.
وذكرت الطبيبة روث هاملتون، من معهد أمراض العيون في غلاسكو في اسكوتلندا،

إن خشية الأطفال من الظلام أمر طبيعي إلا أن فرط الخوف من الظلام يستدعي فحص نظر الطفل. وتثبت الفحوصات التي أجريت حتى الآن في المعهد إن العشاء الليلي (العمى المسائي) قد يكون هو سبب حالة فوبياالظلام.
وكان أطباء المعهد محتارين في تفسير سبب خوف احد الاطفال الشديد من الظلام، وكانوا يميلون إلى مختلف النظريات النفسية، إلى أن دفعتهم حالة أخرى للشك بأن النظر هو مصدر الحالة. كان الاطفال يتصرفون بشكل طبيعي في النهار وتبدأ مظاهر الخوف لديهم بعد حلول الظلام.
وتوصل العلماء إلى كشف مسؤولية العشاء الليلي عن الحالة حينما اكتشفوا ان العشا الليلي خلل ولادي لدى بعض العائلات.
ويبدو أن اضطراب وظائف الشبكية هو السبب بالذات وهي حالة نادرة نسبيا حسب تقدير الأطباء. ولا توجد نسب معينة عن مدى انتشار العشاء الليلي بين الأطفال وكل ما يعرفه الطب عن الحالة هو أنها تنتشر بين الصبيان ثلاثة أضعاف انتشارها بين البنات. وتدعو المعلومة الأخيرة، حسب رأي العلماء، للشك بأن للقضية علاقة بالكروموسوم أكس(x) طالما أنها تنتشر اكثر بين الذكور. وتعتقد هاملتون أن سبب العرض ربما يكون «رد فعل تناقضي» لفتحة الحدقة حينما تتعرض لأشعة الضوء. إذ تتوسع الحدقة بفعل الضوء القوي عكس ما هو متوقع منها (التقلص) ويؤدي هذا بالنتيجة إلى تشوش الرؤية.
وتكون المشكلة بالنسبة للوالدين حينما يصاب الطفل بالحالة في فترة تسبق تعلمه للكلام.
إذ يعجز الطفل عن التعبير ويلجأ، كما هي الحال دائما، إلى البكاء للتعبير عن عشاه الليلي.
وترى هاملتون عدم وجود علاج شاف لهذا النوع من العشاء الليلي، وبالتالي هذا النوع من الخوف، حتى الآن. ويبدو إن معظم هذه الحالات تتعلق بخلل ولادي ينمو مع الطفل وهي حالات تعجز جراحة العيون عن إصلاحها.
ونصحت الطبيبة أهالي هؤلاء الأطفال بالاحتفاظ بنور بسيط في غرفة الطفل يبدد مخاوفه في المساء، والاحتفاظ بنور صغير آخر في ممر غرف النوم كي يضمن وصول الطفل إلى سرير الوالدين. ولا بأس من تزويد الطفل بمصباح يدوي يعمل بالبطارية كي يستخدمه في الوصول إلى غرفة ذويه عند الحاجة.
والمهم هو أن يحرص الوالدان على مرافقة أطفالهم، الذين يبدون مظاهر الخوف من الظلام، إلى طبيب العيون للتأكد من سبب هذا الخوف.
.................................................. ......................
فوبيا "رهاب" الحيوانات الاليفة
لايبدو لنا جميعاً انه امر مستغرب في حالات الفوبيا ، فالكثير من النساء خصوصاً اظهرن تخوفا من الفئران او القطط او السلاحف الزاحفة على جدران الغرف داخل المنزل او حتى الصراصير ، ويرى علماء النفس ان رهاب الحيوان يكثر في الخوف من الكلاب والجياد والقطط وهي اكثر موضوعات الرهاب شيوعاً وتثير المخاوف لدى الاطفال وكذلك الحيوانات الزاحفة الصغيرة او العناكب او الافاعي مشاعر غير طبيعية احياناً .
ان كلمة (الفوبيا) ذات اصل يوناني وهي مشتقة من لفظة (فوبوس Phobos)وتعني الفزع او الرعب او الخوف الذي يدفع الى الهرب . كان عالم النفس الشهير سيجموند فرويد اول من انتبه الى الطابع النفسي الخفي لهذه الحالة وحالات الفوبيا الاخرى مثل فوبيا"رهاب" الطريق ورهاب الاماكن الفسيحة ورهاب الاماكن العالية ورهاب الاماكن الضيقة ورهاب الاماكن المظلمة ورهاب ركوب الطائرة او القطار ورهاب الامتحانات واعتقد ومعه المحليين النفسيين ان جميع حالات الرهاب هذه تربطها ارضاً مشتركة تتمثل في اسقاط الخطر الداخلي الى الخارج ويربطه بموقف او بموضوع معين ، ففي رهاب الحيوان يختار حيوان مناسب ليجسد الخطر .
يقول د. احمد عكاشة ان استجابة الخوف هي حيلة دفاعية لاشعورية يحاول المريض اثناءها عزل القلق الناشئ من فكرة او موضوع او موقف معين في حياته اليومية وتحويله لفكرة او موضوع او موقف رمزي ليس له علاقة مباشرة بالسبب الاصلي ومن هنا ينشأ الخوف الذي يعلم المريض عدم جدواه ، وانه لا يوجد اي خطر عليه من تعرضه لهذا المنبه وعلى الرغم من معرفته التامة لذلك الاانه لا يستطيع التحكم او السيطرة على هذا الخوف والذي يمثل الخوف من شئ آخر داخله يعبر عنه بهذا الخوف الخارجي ، ومن ثم لا يواجه الصراع الداخلي بنفسه ويحوله الى مواقف خارجية رمزية . ان الاعراض المصاحبة للفوبيا "الرهاب"بانواعها تتراوح بين الشدة والاعتدال واهمها ظهور التعرق الشديد والغزير كذلك الاغماء والاجهاد الواضح على الوجه والجسم واحيان يكون الشعور بالغثيان والتقيؤ ، فضلا عن تسارع ضربات القلب مع ارتجاف الاطراف ويظهر لدى البعض من الاشخاص الذين يعانون من الفوبيا الشعور بغصة في الحلق وصعوبة في البلع .
ان علماء النفس عرفوا الفوبيا بانها خوف فجائي مفرط من موضوع معين او موقف معين يقابل بالاحجام المستمر، والشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب يعرف تمام المعرفة ان خوفه هذا لا يتناسب مع الخطر الذي يستشعره ولكنه لا يستطيع السيطرة على هذه المشاعر التي ذكرناها والاعراض التي وصفناها ، فالبعض يعاني من الرهاب حتى يصل به الامر لان يفقد السيطرة على نفسه احيانا وهي الحالات الشديدة من الفوبيا ، وتعد المواقف التي تحدث الاضطراب مثيرات متنوعة وعديدة ترتبط بالمواقف النفسية التي ادركها في نفسه ، فالخوف من الاماكن الشاهقة والاماكن المغلقة والزحام او الوحدة او الخوف المرضي من العواصف او رؤية الدم او الجراثيم او الثعابين او الحيوانات الاليفة او رهاب البرق والرعد او الرهاب الاجتماعي او فوبيا حقن الابرة او رهاب الموت ، ما هي الا تعبيرات نفسية لها ردود افعال مزاجية مرتبطة بالقلق والخوف ثم تتحول لا شعورياً من موقف مثير للقلق الى حالات مرضية .
ان الفوبيا بانواعها تبدأ في مرحلة الطفولة اومرحلة المراهقة وتزداد بالتدريج مع نمو الطفل وربما تزول ولكن بعض الحالات تستمر مع الشخص الى سن النضج والرشد والبعض منها يختفي ويزول مدة من الزمن ليعود من جديد على حالته الاولى او بشكل مختلف عن الحالة الاولى وبصورة محرفة عنها بشكل جديد . وربما ظهوره لا يكون بسبب حالة او موقف ، وانما تلقائياً ، اوقد يكون رد فعل لظروف متعددة تساهم بعضها في بعث حالة الفوبيا من جديد ..
يقول علماء النفس ان بعض حالات الرهاب قد تزول لتحل محلها حالة نفسية اخرى مثل القلق المرضي الدائم او الاكتئاب او غيرها من الحالات المرضية ، ويعتقد علماء التحليل النفسي في تفسير هذا الظهور بانه وسيلة من وسائل الدفاع النفسي ، فأذا ما زال هذا الدفاع لسبب من الاسباب عادت الحالة النفسية للاتزان وذلك عن طريق تحويل الطاقة الدفاعية الى حالة مرضية اخرى تخدم نفس الغرض الذي وجدت من اجله ، ويعتقد البعض من علماء النفس ان حالات الرهاب البسيط غير المتمركز تزول نهائياً مع مرور الزمن ، الا اذا ظلت فكرتها تراود الفرد بين حين وآخر وتشغل تفكيره فأنها سوف تكون عامل مرضي يؤدي الى تدهور الحالة الصحية كما هو الحال هنا في الدول الاسكندنافية ، حيث ينتشر الرهاب الاجتماعي وخصوصا في السويد بسبب العزلة الدائمة وعدم الاختلاط والتفاعل الاجتماعي بين افراد المجتمع السويدي فضلا عن الشتاء الطويل والقارص الذي يضطر الكثير من الناس لان يظلوا في سكنهم لمدة طويلة او يقضوا حاجاتهم من مراكز التسوق ويعودوا ثانية الى دورهم .
ان استجابة المخاوف المرضية "الفوبيا" الرهاب عموماً تنحصر في :
- انها استجابة غير متناسبة اطلاقاً مع الموقف .
- من الصعب تفسيرها بشكل منطقي .
- من الصعب التحكم فيها ارادياً .
- تؤدي دائما الى الهروب من الموقف الضاغط والمواجهة وتجنب الموقف المخيف .
هذه الحالات واعراضها واستجاباتها تقدم لنا الاجابة الكاملة لما يدور في داخلنا وما نعيشه في وهم احياناً او حقيقة في احيان اخرى ولكن يظل الرهاب يتراوح من مواقف شديدة مثل الخوف من الاقتراب من الحيوانات والاماكن المرتفعة ، الرعد ، الظلام ، ركوب الطائرة الى حالات اقل شدة مثل التبول او التبرز في مراحيض عامة ، او الخوف من مأكولات بعينها ، او منظر الدم او الجروح او الخوف من التعرض لامراض معينة بالرغم من ان الموقف المثير محدود ، الا ان التعرض له قد يثير رعباً كما هو الحال في الرهاب الاجتماعي او رهاب الاماكن الفسيحة ، وبامكاننا القول ان الفوبيا "الرهاب" قد تستمر عقود من الزمن في حياة الفرد ولكن يستطيع ان يتجنب الموقف الرهابي وخصوصاً الموضوعات الشائعة من الرهاب مثل الخوف من التلوث البيئي او العدوى المرضية او الاصابة بالامراض التناسلية او نقص المناعة المكتسبة "الايدز" في حضارتنا المعاصرة التي جلبت معها مخاوف جديدة لم تكن معروفة سابقاً . size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة حمراء
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وردة حمراء


انثى عدد الرسائل : 5639
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

ملفي الشخصي
ملفي الشخصي: 55

مرض الفوبيا وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض الفوبيا وانواعه   مرض الفوبيا وانواعه Empty7/7/2008, 8:12 pm



مشكورة ليله عالمجهود الرائع
والمميز في هذا القسم

في انتظار كل مفيد منك

تحياتي الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدوء الارواح
مستشار المدير
هدوء الارواح


ذكر عدد الرسائل : 5621
العمر : 35
الدولة : فلسطين
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

ملفي الشخصي
ملفي الشخصي: 1

مرض الفوبيا وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض الفوبيا وانواعه   مرض الفوبيا وانواعه Empty7/12/2008, 10:05 pm

ليله

شكرا علي طرحك الجميل ومعلومات القيمه

تحياتي الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صمت الربيع
المشرف العام



ذكر عدد الرسائل : 2299
العمر : 36
الدولة : pal-stine
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

ملفي الشخصي
ملفي الشخصي: 55

مرض الفوبيا وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض الفوبيا وانواعه   مرض الفوبيا وانواعه Empty7/13/2008, 6:51 pm

ليلة شتا

مشكورة على مجهودك ويعطيكى الف عافية

تحياتى لكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://y.m
همس الغروب
..|مشرفة المنتدى العام |..
..|مشرفة المنتدى العام |..
همس الغروب


انثى عدد الرسائل : 763
العمر : 34
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

مرض الفوبيا وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض الفوبيا وانواعه   مرض الفوبيا وانواعه Empty8/10/2008, 7:29 pm

يسلموووا ليلة شتا علي المعلومات القيمة

تحياتتتتتتتتتتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساحرة القلوب
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
ساحرة القلوب


انثى عدد الرسائل : 720
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

مرض الفوبيا وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض الفوبيا وانواعه   مرض الفوبيا وانواعه Empty10/26/2008, 7:29 am

يسلموووووووووووووووووووووووو كتيرررررررررر على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرض الفوبيا وانواعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلى عالم :: 
◦.. الاقسام {.. الادبية ..] ..◦
 ::  .. •° منتدى ( علم النفس )°• ....
-
انتقل الى: