عيون عنيدة....مقهورة...مدحورة
تفرز الوميض المتقطع في مدارات التحول
وبريق يضرب الصورة فتنهار
وخطوات تشققت....تراجعت
سيقت الى النصب المائل لتغتسل
اخذت الى دائرة المنام...قفزت من النافذة
تحجرت...سكنت تحت سمائها المترهلة
انه التمويه الموقوت...يشتعل...يلتهب
يتقمص زوبعة طفل معتوه مرتكز
يمسك ذيله المقطوع
يطامر بين الجذوع
يأكل شوك عقبيه
يمتص رحيق السواكن
هناك على مدرج النتوءات
هبطت سيدة الرقائق
صفقته بجناحيها
ساقته نحو ممر المسامات...رفعته
فتشبث بالقصب الاسود
يسترق النظرلرقصة الخناجر في اسفل الهوة
وخروج القناع العظيم من الابواب الخمسة
يضحك بين الضباب الاحمر
يتباهى بقبعته الزجاجية
ينادي تروسه الاثرية باقامة عرض الجنون
عندها....اختبأت الوان اللعنة تحت قدميه
فخر الطفل على جبين القناع
يقصقص حراب الجفون
ويمحو اركان الصيحة
بعدها.....توارت الاحداث خلف الدخان
فاستيقظ مجهري
وسقط قلمي....