((الشروق والسرور لمليكة بعد الكوابيس والرعب))
13.04.2012م
خوف و فزع ورعب وهلع هذه الكلمات التي اجتاحت حياة مليكة وحولتها إلى كابوس حقيقي غير مجرى حياتها ، حيث بدأت حالتها عام 2010 عندما لاحظت عائلتها أن ابنتهم تقوم بتصرفات غريبة وترفض الخروج من المنزل و إن خرجت أصرت أن يكون معها شخص يرافقها في كل خطوة ، حالة جعلت العائلة تسودها حيرة وقلق بشأن ابنتهم .
مليكه التي قالت أنها تسمع أصوات خافتة مخيفة و تخشى مواجهة الناس ، أدركت أنها ضحية سحر ، فهرعت عائلتها لأخذها إلى احد المشايخ ليرقي عليها بالقرآن الكريم ، إلا أنه وبعد الرقية الشرعية أكد أن مليكه بخير ولا تعاني من حالة مس ، لكن حالتها الصحية ساءت بشكل فضيع وزاد خوفها إلى درجة قصوى ، وصارت الكوابيس و الأصوات الغريبة تسيطر على حياتها ، الأمر الذي جعل عائلتها يعرضونها على راق أخر وهنا تم التأكد أن مليكه تعاني من حالة مس ، صدمة وفزع كبير سادت كل العائلة لسماعهم هذا الخبر ، فكان همهم إيجاد حل سريع لإخراج ابنتهم من هذه الحالة المزرية ، فلم تنفع الوصفات الطبية ولا حتى تلك الرقية الشرعية التي كانت تتلقاها من احد المشايخ ، وبعد سماعها عن مركز الهاشمي بتونس فكرت العائلة أن تجرب المنتج الطبيعي للشيخ محمد الهاشمي لعله يكون سببا في إخراج ابنتهم من هذا الجحيم ، وجلب المنتج الأول من تونس بالرغم أن مليكه لم تكن مقتنعة بذات المنتج لكنها تناولتها واستعملتها بعناية و دقة ، وبعد أيام من تناولها لمست العائلة تحسنا نسبيا في حالة ابنتهم ، الأمر الذي بعث بعضا من الراحة في نفسية مليكه التي ارتاحت لمنتجات مركز الهاشمي ورقيته الشرعية مما شجعها على طلب المنتج للمرة الثانية ، وتحسنت كثيرا وظهر ذلك بشكل جلي وواضح على نفسيتها وصحتها العامة وتعافت نهائيا من كل الأعراض المؤلمة التي كانت تحيط بها من كل جهة ولم تعد تسمع أيا من تلك الأصوات المزعجة ، وزال خوفها تدريجيا ، هذا التغيير قابله فرحة وسرور لا حدود لها لعائلة مليكة الكريمة ، هذه العائلة التي فقدت الأمل في الشفاء وتعافي ابنتهم لكنها اليوم ترى صورة جديدة لابنتهم وابتسامة مشرقة على محياها .
إذن هكذا كانت قصة مليكه مع الكابوس الأسود الذي خرجت منه بأعجوبة لتحمد الله على هذه النعمة وتشكر الشيخ محمد الهاشمي الذي كان سببا بعد الله تعالي في معافاتها وشفاءها .