عمان –فراس برس- يلتقي الزمالك مع غريمه التقليدي الأهلي حامل اللقب، غدا الاثنين، على ملعب القاهرة الدولي في قمة المرحلة الخامسة من الدوري المصري لكرة القدم.
وتكتسي المباراة أهمية كبرى بالنسبة إلى الفريقين اللذين يدخلان المباراة بحظوظ متساوية بالنظر إلى تراجع أداء الأهلي في الآونة الأخيرة في الدوري المحلي أخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه المقاولون العرب.
ويمكن القول بأنها المرة الأولى منذ ثلاث سنوات وتحديداً منذ قمة الإياب في الموسم 2003-2004، التي يدخل الزمالك مباراة القمة وهو متقدم على غريمه التقليدي في النقاط حيث يملك حالياً تسع نقاط في المركز الرابع مقابل 8 للأهلي الخامس.
وجاءت قمة الزمالك والأهلي مبكرة هذه المرة، ففي المواسم الأخيرة كانت المواجهة بين الفريقين تأتي في الأسابيع النهائية مثلما حدث في الموسم الأخير حيث تقابل الفريقان في المرحلة الرابعة عشرة وفاز الأهلي (2-1) وفي المرحلة التاسعة والعشرين وفاز الزمالك (2-0).
ويؤكد تاريخ المواجهات بين الفريقين أن التعادل فرض نفسه في مبارياتهما في الذهاب (24 مرة مقابل 15 فوزاً للأهلي و8 للزمالك).
وهي المرة الثانية التي يشهد فيها شهر أيلول/سبتمبر مباراة القمة بين الفريقين بعد الأولى في الموسم 93-94 وتحديداً في 26 أيلول/سبتمبر 1993 وفاز الأهلي (3-0).
وتبدو الفرصة مواتية أمام الفريقين لتقديم مباراة جدية لعدة أسباب أبرزها المباراة الأخيرة بينهما في نهائي مسابقة الكأس عندما فاز الأهلي (4-3)، بالإضافة إلى أن المستوى الفني متقارب بينهما حالياً بعد أن نجح الزمالك في تدعيم صفوفه واستعاد توازنه.
من جهته، يدخل الأهلي المباراة مكتمل الصفوف ويشارك جميع نجومه عصام الحضري ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة وعماد متعب وعماد النحاس وإسلام الشاطر والانغولي جيلبرتو ومواطنه فيلافيو.
ورغم مشاركته بكامل نجومه فإن جماهير النادي غير مطمئنة بعد التعادل مرتين في المراحل الأربع الأولى أمام المصري والمقاولون العرب.
في المقابل يدخل الزمالك المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء المدافع بشير التابعي الموقوف ومصطفى جعفر المصاب وحازم إمام لعدم جاهزيته.
ويعود إلى صفوف الزمالك جمال حمزة الذي تدرب لأسبوعين مع فريق الناشئين.
ويعتمد الزمالك على قوة خط هجومه المكون من عمرو زكي وجمال حمزة وشيكابالا.
ويتصدر طلائع الجيش الترتيب للمرة الأولى في تاريخه برصيد عشر نقاط، وهو يحل ضيفاً على المقاولون العرب السبت المقبل في ختام المرحلة.