ثلاثة سيناريوهات محتملة لحل أزمة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
غزة - (رامتان)- ينتظر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والشارع الكروي، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيما يخص الأزمة الجديدة للاتحاد، والتي برزت على ضوء قرار الدكتور باسم نعيم، وزير الشباب والرياضة في الحكومة المُقالة بمنع إجراء الانتخابات في غزة. ويتوقع الجميع ألا يخرج قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم صاحبة الكلمة الأولى والوحيدة والأخيرة في هذا الموضوع، عن ثلاث احتمالات أو سيناريوهات حسب التحليل المنطقي للواقع الذي تعيشه فلسطين بعد أحداث الرابع عشر من يونيو 2007.
السيناريو الأول لحل الأزمة من وجهة نظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يتمثل في اعتماد نتائج الانتخابات في الضفة، وتأجيل البت في موضوع انتخابات غزة إلى حين إمكانية إقامتها.
وسيخضع هذا السيناريو لعدة احتمالات، منها الطلب من رئيس الاتحاد بالعمل لدى الحكومة المُقالة على إيجاد تفاهم من أجل إجراء الانتخابات، أو قيام الفيفا بإرسال كتاب لوزير الشباب والرياضة في غزة تُطالبه فيها بضرورة إجراء الانتخابات في موعد مُحدد. أما السيناريو الثاني، فيتمثل في قيام الفيفا باعتماد إبراهيم أبو سليم بوصفه نائباً لرئيس الاتحاد في غزة بتولي مهام إدارة الاتحاد بوجود أعضاء الاتحاد السابق الذي انتهت ولايته في العاشر من مايو الجاري. وهذا السيناريو قد يواجه مشكلة تتمثل في عدم سماح وزير الشباب والرياضة لنائب رئيس الاتحاد المُنتخب بالتزكية بالعمل في غزة، أو عدم السماح للاتحاد المنتهية ولايته بالاستمرار.
أما السيناريو الثالث، فيتمثل في عدم تعامل الفيفا مع غزة، واقتصار اعترافه باتحاد الكرة في الضفة على أنه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إلى حين انتهاء الأزمة السياسية في أطراف الخلاف الفلسطيني.