توقيف ألماني وبنغالي وفلسطيني في فلسطين

تمَّ القبضُ على ثلاثة مخمورين، الأول ألماني، والثاني بنغالي، والثالث فلسطيني، وحكم القاضي الشرعيّ بجلدِ كلٍّ منهم عشرين جلدة. وأثناء إعدادهم للجلد، أقبلَ الجلادُ عليهم مسروراً

وقال لهم: لقد وضعتْ زوجتي اليومَ مولوداً جديداً وطلبتْ منّي أَن أمنحَ كلَّ واحدٍ منكم أمنيةً بهذه المناسبة.

قال الألماني وكان أوّل من تقرّر البدءُ بجلده: أرجو أَن تربطَ إلى ظهري وسادةً قبلَ الجلدِ، فقامَ الجلادُ بذلك، وتمزّقت الوسادةُ في الجلدة العاشرة، فلمّا انتهى الجلادُ أخذَ الألمانيُّ يبكي بشدّة وقد تمزّق ظهرُه وسالت دماؤه.

قال البنغالي وقد حان دورُه: أمّا أنا فأُمنيتي أَن تربطَ وسادتين إلى ظهري ففعلَ الجلادُ ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أَن تمزّقتا من الجلدة الخامسة عشر، وتلقّى البنغالي باقيَ الجلدات وهو يصرخ ويبكي من الألم.

قال الجلاد للفلسطيني وقد كان آخرهم: أنتَ أخٌ شقيقٌ لذا سأمنحك أمنيتين، فقال الفلسطيني: شكراً لك على كرم أخلاقِك، وتقديراً لإحسانِك فإنَّ أُمنيتي الأولى هي أَن تجلدَني مئةَ جلدةٍ بدلاً من عشرين،

فقال الجلادُ مُتعجّباً: ما أشجعك من رجلٍ، لك ذلك، وما أمنيتك الثانية؟

فتبسّمَ الفلسطيني وقال: فأمّا الثانية فهي أَنْ تربطَ البنغالي إلى ظهري!!

شكرا روميوو علي

هاده المعلومات والاخبار المتتاليه

تحياتي الك

شكرا لمرورك العطر

تقبل احترامي

دمت بود

» لاعب ألماني من أصل إيراني يرفض اللعب في إسرائيل
» قصة فلسطين
» أمي فلسطين
» ::::: تاريخ فلسطين ::::
» لاجلك فلسطين