خانت زوجها في ثالث ايام الزواج
تزوج انسان بمن أحبها وفضلها على باقي النساء
تزوجها عن حب وقناعه ولكن للأسف خانت كل
أحاسيسه وآماله فيها.
في اليوم الثالث من زواجه اضطر للذهاب مع أصدقائه
في رحلة صيد وذلك بمناسبة زواجه.
فأخبر زوجته بأنه سوف يغيب عنها لمدة يومين لقضائها مع أصدقائه
خرج من المنزل في الصباح .
الخائنه استغلت غيابه لتمسك بالهاتف وتكلم صديقها الأسمر
استغل الفرصه وطلب منها أن تسمح له بأن يزورها ويرى كيف أحوالها بعد الزواج.
لم تتردد الخائنه ودعته الى منزلها.
أتاها وجلسوا يضحكون ويمارسون المحرم
تأكدت من كل شيء تأكدت من أن الباب مقفل وأن الزوج غايب فلن يعود الا بعد يومين
ولكن لم تتأكد اذا كان الزوج قد نسي شباك الصيد أم أخذها وهذا سبب انكشاف أمرها وفضحها.
رجع الزوج الى المنزل ليأخذ شباك الصيد فوجد الباب مغلقا" فاظطر للذهاب من الباب الخلفي
ودخل المنزل فسمع أصوات تصدر من غرفة الجلوس وما أن دخلها حتى وجد المصيبه
وجد الشاب الأسمر مع زوجته.
انصدم فيها فلم يستطع أن يتحرك حتى ولو خطوه.
خرج الأسمر من المنزل مسرعا".
وبقي الزوج ينظر الى اللتي غدرت به نظره حسره وألم نظرة تألم على مافعلته به.
لم يقاوم ولم يتكلم فماذا يقول لانسانه أحبها
هل يطلقاها هل يضربها هل يفضح أمرها
لم يستطع أن يفعل أي شي فالموقف كان أكبر منه
فذرف الدموع ذرف دموع الاهانه والذل والانكسار ومن من؟ من اللتي أحبها .
شاهدت دموعه تنهمر فذهب خوفها منه فلم تعد تخافه
فكيف تخاف من انسان يرتعش أمامها ويبكي كالأطفال
اقتربت منه و حاولت أن تصلح ما أفسدته وأن تبني ماهدمته
ولكن خلاص صغرت في عينه .
مرت الأيام عليه ثقيله لايعرف ماذا أن يفعل
تغيرت كل مجالات حياته أصبح ثقيل وانسان غريب
الى أن أتى يوم قرر فيه أن يطلقها فصارحها بذلك
وما أن صارحها حتى ارتمت عليه تريد منه أن يسامحها
لأنها عرفت مدى حبه لها عرفت من خلال دموعه اللتي ذرفها ومن خلال وقفته اليائسه من مسيرة حياته وحياتها.
ولكن قرر بعد تفكير بأن يطلقها هذا هوالحل الوحيد لينسى موقفها.
طلقها نعم طلقها وهومتردد طلقها وهو يتجرع الألم طلقها والدمع الطاهر ينزل من عينيه.
فكيف يعيش مع انسانه خانته وأذلته
لكم خالص تحياتي
مجروح وين ما اروح